أخر الأخبار

أسباب حرقان البول, الأعراض وطرق العلاج

أسباب حرقان البول

يعتبر حرقان البول مشكلة صحية حيث يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة خلال حياتهم،

إذ إنه يسبب ألم شديد عند التبول، ومن الممكن أن يحصل حرق البول نتيجة لمجموعة من الحالات والأمراض المختلفة،

منها التهاب المسالك البولية والتي من الممكن أن تؤثر على المثانة، وهو من أحد الأسباب المعروفة من حرق البول،

إضافة إلى حالات الأمراض  المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا،

كما أنه من الممكن أن يؤثر على مجرى البول فهو الأنبوب الذي يتم من خلاله نقل البول من المثانة أو من أعلى المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية،

ومن الممكن أن يكون مصحوباً بحكة داخلية عند النساء،

أو يحدث تغيير في لون البول وهذا مايدعو للقلق وعدم الشعور بالراحة،

لذا من المهم لنا أن نتعرف على الأسباب التي تنتج الإصابة بحرقان البول وهذا ما سنتكلم عنه في مقالنا اليوم.  

ما هي أعراض حرقان البول؟

يوجد هناك الكثير من الأعراض التي من الممكن أن تظهر عند الإصابة بحرق البول،

إذ إنها تختلف حسب السبب وتتضمن الأعراض التي تسبب التهاب المسالك البولية عادة بقية أجهزة الجسم الأخرى وهي:

  • يتغير لون البول إلى اللون الوردي.
  • وجود دم في البول.
  • يصبح البول ضبابي.
  • يوجد رائحة كريهة للبول.
  • تصبح هناك حاجة للتبول بكثرة.
  • الشعور بألم عند التبول.
  • الحاجة الملحة للتبول.

أما الأعراض التي من الممكن أن تؤثر على بقية أجهزة الجسم هي:

  • وجود ألم في الحوض.
  • الشعور بألم غير طبيعي أسفل الظهر.
  • الحمى.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • احمرار أو تورم .
  • فقدان الشهية

حيث الممكن أن يكون حرق البول  في بعض الأحيان مؤشراً لبعض الأمراض الخطيرة التي تستدعي الطوارئ فوراً إذا ظهرت أحد الأعراض التالية:

  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة تصل إلى ما فوق درجة38.3 .
  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
  • عدم القدرة على التبول.

ما هي أسباب حرقان البول ؟

يوجد العديد من الأمراض التي من الممكن أن تسبب الإصابة بحرقان البول عند كل من الرجال والنساء :

١.الإصابة بعدوى الأمراض منقولة جنسياً:

يمكن أن يكون حرق البول من أحد الأعراض التي تنجم عن الإصابة بأحد أمراض العدوى المنقولة جنسياً مثل هذه الأمراض:

  • الكلاميديا: وهو عبارة عن مرض ينتج من الإصابة بعدوى بكتيرية معينة تصيب النساء خاصةً تحت سن 25 عاماً.
  • الهربس التناسلي: يعد مرض معدي وشائع حيث يتسبب بظهور تقرحات وبثور الفم والمناطق الحساسة.
  • داء المشعرات : وهو مرض منقول جنسياً قابل للشفاء ويمكن أن يؤدي إلى ظهور إفرازات كريهة الرائحة.
  • السيلان: وهو من أحد الأمراض التي تحصل عند اليافعين عموماً.

٢.عارض جانبي لتناول بعض الأدوية:

من الممكن أن يظهر عند الشخص مرض حرقان البول كعارض جانبي نتيجة استخدامه لبعض أنواع من الأدوية، أو بسبب أخذ نظام دوائي معين مثل:

  • أدوية العلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي.
  • علاج دوائي موجه للمنطقة الحساسة فمن الممكن أن تزيد المعاناة من حرقة البول.

٣.  التهاب المسالك البولية :

تعتبر التهاب المسالك البولية من أكثر الأسباب شيوعاً لمرض حرقان البول،

حيث يصاب الشخص بهذه العدوى من التهابات نتيجة تنقل بكتيريا العصيات القولونية  إلى الإحليل  مما يؤدي إلى عدة أعراض مزعجة مثل:

  • الحاجة الملحة والمتكررة للبول.
  • الاحساس بالحرقة عند التبول وخاصة عندما يكون البول على وشك الانتهاء.

عند هذه الحالة إذا لم يقم الطبيب بتشخيص حالتك بالتهاب المسالك البولية،

عند ذلك سيصف لك بعض المضادات الحيوية  التي تناسب حالتك، ولكي تحمي نفسك من الإصابة يجب عليك أن تحرص على التالي:

  • يجب عليك أن تتناول كمية كافية من المياه.
  • من الأفضل أن تقوم بالتبول مباشرة بعد انتهاء عملية الجماع.
  • يجب أن تمسح المنطقة الحساسة بعد التبرز من الأمام إلى الخلف.

٤.التهابات أو حصى الكلى أو المثانة

يمكن أن تبدو عدة أعراض مزعجة ومؤلمة عند المريض بحصى الكلى أو المثانة مثل:

  • ألم في أسفل البطن.
  • ألم وحرقة في البول.
  • وجود دم في البول وتغير لونه إلى الوردي.

وبما أن هناك ارتباط مباشر بين الكلى والمثانة وعملية التبول فعند إصابة أي منهما بالتهاب، من الممكن أن يسبب حرقان وألم عند التبول.

٥. أسباب أخرى

يوجد هناك أيضا عدة أسباب أخرى من الممكن أن تسبب شعور بحرقان البول مثل:

  • سرطان البروستات
  • سرطان المثانة
  • التهاب البروستات
  • التهاب المفاصل التفاعلي.

هل من الممكن ان يعالج حرقان البول بشكل نهائي؟

من الممكن أن يتم علاج حرقان بشكل نهائي، لكن يختلف ذلك وفقاً للأسباب الكامنة خلف هذه الإصابة، ومن هذه العلاجات مايلي:

العلاج الدوائي لحرقان البول:

وفقاً للأسباب الأساسية تختلف الأدوية التي تستخدم في علاج حرقان البول منها:

المضادات الحيوية:

يتم استخدام المضادات الحيوية من خلال تناولها عن طريق الفم وذلك من أجل علاج التهابات المسالك البولية والتهاب المهبل الجرثومي،

إضافة إلى التهاب البروستات عند الرجال ، حيث يزول عسر البول خلال بضعة أيام

أما إذا كان هنالك أي تهيج في الجلد مسبب الالتهاب، فمن الممكن أن ينصحك الطبيب بالابتعاد عن مهيجات الجلد،

حيث يمكن أن يتم استخدام المضادات الحيوية الوريدية من أجل علاج حالات التهاب الكلى.

مضادات الفطريات: 

يتم استخدامها من أجل علاج حالات التهاب المهبل الفطري.

مسكنات الألم:

يمكنك ان تستخدم مسكنات الألم التي لا تستدعي وجود وصفة طبية، مثل مسكن الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.

 حاصرات ألفا:

وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تقوم بإرخاء العضلات حول البروستات،

وهذا مايساعد على تقليل الإحساس بالحرقلن الذي ينجم عن التهاب البروستات

كريم الحفاضات:

إن علاج عسر البول عند الأطفال،حيث يحدث  غالبا بسبب رد فعل تحسسي لبعض المواد الكيميائية.

ماهي العلاجات البديلة لحرقان البول؟

عليك شرب الكثير من السوائل: 

إن تناول الكثير من السوائل يؤدي إلى زيادة رغبة الفرد في التبول،

إذ إنه يفيد في القضاء على البكتيريا التي تتجمع في المسالك البولية وينظفها من كافة الشوائب الأخرى.

تناول المزيد من فيتامين سي: 

أشارت بعض الأبحاث أن تناول كميات كثيرة من فيتامين سي من الممكن أن يفيد في الوقاية من التهابات المسالك البولية،إذ إن فيتامين سي يعمل على زيادة حموضة البول،

مما يؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة التي تسبب الشعور بالتهاب المسالك البولية وحرقة البول.

تناول البروبيوتيك: 

 تعتبر البروبيوتيك بكتيريا مفيدة لجسم الإنسان إذ إنها توجد بشكل طبيعي في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي.

تناول عصير التوت البري غير المحلى لعلاج حرقان البول:

 يعد عصير التوت البري غير المحلى من أشهر العلاجات المنزلية  من أجل علاج التهابات المسالك البولية،

وذلك نتيجة قدرة التوت البرى على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية.

عليك الالتزام بالنظافة الشخصية: 

ينصح الأطباء أن يتم تنظيف الأعضاء التناسلية بشكل مستمر و التبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك،

ومن الأفضل دائمًا أن تعتاد الذهاب إلى التبول فورًا بعد الجماع.

تناول المكملات الطبيعية:

أشار بعض المختصين إلى أن الثوم يتميز بقدرته على مقاومة الميكروبات والوقاية من التهابات المسالك البولية،

وأيضاً من الممكن أن تتناول مستخلصات التوت البري من أجل الوقاية من التهابات المسالك البولية التي تؤدي بدورها إلى حروق في البول.

الخلاصة:

مما سبق لاحظنا أنه من الممكن أن يكون الإحساس بالحرقان في البول ناتج عن بعض الحالات البسيطة التي لاتحتاج إلى التدخل الطبي،

أو العلاج الدوائي لكن يوجد هناك بعض الحالات التي من الممكن أن يكون حرق البول فيها ناتج عن بعض الحالات الخطيرة أو تلك الحالات التي تحتاج إلى التدخل الطبي، 

لذلك حتى تتجنب تلك المضاعفات أو الآثار السلبية الأقل خطورة، ينصح باستشارة الطبيب في الحالات التالية: 

  • وجود حرقة وألم مستمر عند التبول لفترة طويلة خاصة في الحالات التي يكون فيها الإحساس بالحرقان عند التبول مصحوبًا بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • آلام في البطن أو الظهر، بالإضافة إلى آلام في الخاصرة.
  • وجود التهابات سابقة بحصوات المثانة أو حصوات الكلى.
  • وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية عند النساء أو إفرازات من القضيب عند الرجال.
  • ملاحظة حدوث تغيرات جديدة في البول، مثل أن يصبح البول عكرًا، أو ظهور دم في البول، أو تغير لون البول، بالإضافة إلى ملاحظة رائحة كريهة أو غريبة منبعثة عند التبول البول.
  • الحمل، حيث يُنصح بمراجعة المرأة الحامل مرة أخرى للطبيب فورًا بعد ملاحظة أي من الأعراض السابقة، أو ظهور أي أعراض جديدة في البول، وذلك لتجنب تفاقم الحالة والتسبب في حدوث مضاعفات يمكن أن تؤثر على صحة المرأة الحامل الأم أو الجنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى