أخر الأخبار

أهم المضادات الحيوية في علاج التهاب المثانة

علاج التهاب المثانة

يعتبر التهاب المثانة من أكثر المشاكل البولية التي تسبب الإزعاج للإنسان،

حيث  تجعل الشخص يشعر بالحاجة المتكررة في دخول الحمام إضافة إلى يرافق المرء أثناء الإصابة شعور بالحرقة أثناء التبول،

وعلى الأغلب فإن هذا الأمر يجعل حياتنا اليومية منغصة ويشعرنا بالمرض.

كما إن هذه الإصابة من الممكن أن تتطور عندما تدخل البكتيريا إلى جدران مجرى البول،

مما يؤدي إلى التهابها رغم أنها في أغلب الأوقات لا تعد عدوى خطيرة، لكن الإحساس الذي تسببه من عدم  الراحة هو الذي يجعل الأمر صعب في حال لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.

وتعتبر هذه الكائنات الحية الدقيقة مهددة لجميع الأشخاص  لكنها  أكثر شيوعاً عند النساء،

وذلك بسبب قصر مجرى البول لديهن وهذا ما يجعل دخول الميكروبات إلى الداخل أسهل،

وفي السطور التالية سنتعرف على أسبابها وأعراضها وعلى أهم المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب المثانة.

ماهي أسباب التهاب المثانة؟

يمكن أن تكون أسباب هذا المرض:

  •  جرثومة قد اخترقت المثانة مجرى البول   
  • فيروسات وأسباب أخرى.

ما هي أكثر الأعراض شيوعاً لالتهاب المثانة؟ 

تعددت الأعراض لكن فيما يلي سنذكر أكثر الأعراض شيوعاً:

  • شعوربالحاجة إلى التبول كثيراً لكن لا تجد إلا كمية قليلة من البول.
  • شعور بالألم أثناء التبول.
  • وجود دم في البول.
  • يوجد رائحة كريهة للبول.
  • وجود ألم في أسفل الظهر وأسفل البطن.

ومن الممكن أن تحصل هذه الأعراض بسبب حالة مرضية أخرى ،

مثل حالة القلاع المهبلي عند النساء أو التهاب البروستات عند الرجال أو تكون حالة عدوى منقولة جنسياً.

أعراض التهاب المثانة عند الأطفال:

عند الأطفال الرضع:

إن الكشف عن إصابة الأطفال بالتهاب المثانة لا يعد أمر سهل وخاصةً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين،

وذلك بسبب عدم ظهور علامات في أغلب الأحيان تدل على الإصابة، عدا عن إن الطفل يكون غير قادر على التعبير لذلك تكون إجراء فحوصات البول هي الطريقة الوحيدة التي تكشف عن وجود هذه العدوى وتعمل على تمييزها عن بقية أنواع الالتهابات الأخرى.

لكن من الممكن أن تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالعدوى منها:

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • سوء التغذية.
  • عدم زيادة وزن الطفل.
  • فقدان الشهية.
  • انزعاج الطفل وتهيجه بشكل دائم.
  • التقيؤ والإسهال.

عند الأطفال أعمارهم فوق العامين:

عندما يحدث هذا التهاب عند الأطفال فإنه يرافقه بعض الأعراض وفيما يلي سنذكر البعض منها:

  • وجود دم في البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • وجود رائحة كريهة في البول.
  • الشعور بحرقة عند التبول.
  • الشعور بآلام أسفل البطن عند منطقة أسفل السرة.
  • تبوّل الطفل اللإرادي بالرغم من إدراكه لاستخدام المرحاض عن الحاجة.
  • تكرار استيقاظ الطفل من النوم.

عندما تكون الإصابة بالتهاب المثانة خفيفة فإنها لا تتطلب العلاج، ولكن من الأفضل لك أن تقوم  بزيارة الطبيب عند المرة الأولى التي يحصل فيها الإصابة بهذه العدوى،

بعد ذلك ستكون على علم بكافة الأعراض ويصبح عندك القدرة على تحديد ما إذا كنت تحتاج إلى مضادات حيوية أم لا.

أعراض التهاب المثانة عند الحوامل:

من الممكن أن تزيد احتمالية انتقال هذه العدوى في فترة الحمل ، وذلك نتيجة التغيرات الطارئة في جسم المرأة نتيجة هرمونات الحمل، حيث يحدث توسع وارتخاء في الخالب دون أن تظهر أية أعراض،

لذلك يفضل أن يتم فحص البول عند الحوامل كل فترة لمعرفة ما إذا كان يوجد أي عدوى أو التهاب،

ومن الممكن أن تشعر الحامل في الحاجة إلى التبول كثيراً،

إضافة إلى الشعور بالحرقة في البول أو زيادة في درجة الحرارة ،

عند ذلك يجب مراجعة الطبيب من أجل اتخاذ بعض الإجراءات منها وصف المضاد الحيوي المناسب عند تشخيص الإصابة بهذا المرض، وذلك من أجل تجنب النضاعفات التي تحصل عند الإصابة بهذه الحالة ولتجنب الإصابة بهذه العدوى يجب شرب الماء كثيراً مع الانتباه لتفريغ المثانة عند الشعور بالحاجة لذلك.

 كيف يتم علاج التهاب المثانة؟

علاج التهاب المثانة في المنزل:

إذا ظهرت عندك بعض الأعراض الخفيفة التي تدل على التهاب المثانة،

فبإمكانك أن تقوم بعلاج هذه الحالة من خلال بعض الطرق المنزلية تساعدك في التخلص من العدوى سريعاً وهي:

  • يجب أن تشرب الماء كثيراً.
  • عليك أن تمتنع عن ممارسة الجنس.
  • تجنب تناول الكحول والقهوة والفواكه.
  • يمكنك تناول بعض المسكنات التي لاتحتاج إلى وصفة من الطبيب مثل الباراسيتامول.

أما في حال استمرار الإصابة بهذه العدوى لأكثر من ٣ أيام، عندئذٍ يجب عليك أن تستشير الطبيب،

حيث إن ترك هذه الحالة دون علاج من الممكن أن تنتشر العدوى إلى الكليتين وهذا مايجعلها حالة طبية طارئة.

 أما إذا كنت تشعر بارتفاع في درجة حرارتك أو ألم حاد أو إذا أصبح الأمر أكثر سوءاً عندئذٍ يجب عليك مراجعة الطبيب فوراً .

علاج التهاب المثانة من خلال المضادات الحيوية:

 من المعروف أن الطبيب غالباً مايصف دورة قصيرة من أدوية المضادات الحيوية،

وفي حال تكررت حالة الإصابة بالتهاب المثانة ولم تفيد المضادات الحيوية في علاجها عند ذلك من الأفضل لك أن تقوم باستشارة الطبيب.

أما علاج المضادات الحيوية فهو علاج معروف لحالة التهاب المثانة البكتيري،

ومن الشائع أن هناك أنواع أخرى من هذه الحالة مثل التهاب المثانة الخلالي حيث تعالج من خلال مجموعة من العقاقير الطبية،

ومن أشهر هذه المضادات الحيوية التي تعالج هذا المرض مايلي:

تريميثوبريم ميثوبريم:

يعتبر من أكثر المضادات الحيوية استخداماً في علاج التهاب المثانة،

حيث يتم استخدامه من خلال جرعة 200 مليجرام لمدة من 3-7 أيام مرتين في اليوم.

 نتروفورانتوين:

وهو مضاد حيوي يتم استخدامه في علاج الإصابة بالتهاب المثانة، وخصوصاً عند الأشخاص المصابين الذين لديهم رد فعل تحسسي من عقار تريميثوبريم،

حيث يتم استخدامه بجرعة 50 مليجرام مدة 7 أيام 4 مرات في اليوم.

علاج التهاب المثانة جراحياً:

من الممكن أن يلجأ الأطباء إلى علاج هذه الحالة من خلال عملية جراحية،

ولكن هذا الخيار لايتم اختياره كأول علاج عند الأطباء فهو آخر مايلجأ إليه الأطباء عند علاج هذه الحالة.

ماهي مضاعفات التهاب المثانة؟

هناك حوالي 10% التي لا تتعداها الحالات النادرة، في الإصابة بقرحة المثانة فهي من مضاعفات التهاب المثانة.

ومن الممكن أن تنتقل هذه العدوى إلى الكليتين،

وعندها سوف تصبح هذه المشكلة خطيرة حيث تشمل أعراض التهاب الكلى ما يلي:

  • آلام في الظهر.
  • القشعريرة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ملاحظة وجود دم في البول.

حيث تعد هذه الأعراض ليست من أعراض هذه الحالة المرضية بل إنها تحدث بسبب الإصابة بعدوى الكلى.

نصائح من أجل الوقاية من التهاب المثانة:

من الممكن أن تتجنب الإصابة بهذا المرض من خلال القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة.

١.يجب عليك شرب الماء بكثرة:

إن أهم خطوة من أجل التخلص من هذه العدوى هي أن تستهلك كمية كافية من الماء والسوائل الصحية،

رغم أن معظم الأشخاص يتجاهلون ذلك،حيث يعد الجفاف من أحد الأسباب الرئيسية  التي تسبب التهاب المثانة وغيرها من أمراض المسالك البولية،

إذ إنه عندما لايكون هناك سوائل كافية عندها لا تقوم الكلى بإنتاج كمية كافية من البول، وهذا مايسبب نمو البكتيريا بشكل من الصعب السيطرة عليه.

لذلك عليك أن تشرب ٨ أكواب من الماء كل يوم،

إضافة إلى تناول بعض العصائر الطبيعية لتحقيق الكفاية من الماء لجسمك.

٢.تجنب الأطعمة المهيجة:

كما ذكرنا سابقاً أن التهاب المثانة ينجم من نمو البكتيريا،

لذلك فهناك بعض المهيجات من الممكن أن تؤثر على نمو هذه البكتيريا مما يزيد من تعقيد الأعراض،

لذا فإنه من الضروري أن تحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على تلك المهيجات وذلك من أجل ضمان فعالية العلاج.

لذلك لا تقم بتناول الكحول والكافيين وتجنب التبغ والمشروبات الغازية.

٣. قم بالتبول كل ثلاثة أو أربع ساعات:

عندما تحتفظ بالبول في المثانة لمدة طويلة فإن ذلك سيسبب لك العدوى بهذا المرض،

إذ إن التبول يساهم في إزالة البكتيريا من المثانة، والمحافظة على درجة الحموضة المتوازنة في الجهاز البولي.

فمن الأفضل لك أن تذهب إلى الحمام كل ساعتين أو ثلاث ساعات،

وإذا شعرت بالحاجة للذهاب إلى الحمام قبل هذا الوقت أيضاً لا تتردد في فعل ذلك.

٤.عليك أن تحافظ على نظافة المنطقة الحميمة:

من الممكن أن يسبب إهمال نظافة المنطقة الحميمة مرات متكررة من الإصابة بالتهاب المثانة ،

حيث تأتي معظم الحالات حوالي 80% من البكتيريا التي تنتج هذه الحالة وذلك بسبب التنظيف الغير صحيح للمنطقة التناسلية.

لذلك عليك أن تتجنب وصول البكتيريا من منطقة الشرج إلى المهبل، ومن الضروري أن يتم التنظيف والتجفيف من الأمام نحو الخلف،

إذ يعتبر استخدام الصابون الحميم الذي يناسب منطقتك  التناسلية من الخيارات الجيدة،

حيث يساهم في المحافظة على درجة الحموضة المناسبة في المهبل، كما أنه يمنع انتشار البكتيريا أو الفطريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى