مشاكل مدة القذف وأسبابها
المشاكل التي تتعلق بمدة القذف
لكن يمكن أن نأخذ متوسط زمن القذف الذي يتراوح بين ال 3 دقائق وال7 دقائق. حيث تم الحصول على هذه الأرقام من خلال دراسة تم إجراؤها على مجموعة من الأزواج من بلدان مختلفة وبأعمار مختلفة.
مع العلم بأنه عندما يكون الزمن اللازم للقذف دقيقتين أو أقل فتكون قصيرة جداً. أما في حال كانت من ال 10 دقائق أو أكثر فستكون مدة القذف طويلة.
المشاكل التي تتعلق بمدة القذف:
يعاني العديد من الرجال من مشاكل تتعلق بمدة القذف حيث يمكننا تصنيف هذه المشاكل على الشكل التالي:
1- مشكلة السرعة في القذف:
في هذه المشكلة تتم عملية القذف بعد حدوث الإيلاج بسرعة كبيرة. حيث أن الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة لا يستطيعون التحكم في أعضائهم فتتم عملية القذف.
وهذا لن يرضي الشريكة لأن حدوث القذف يلغي عنصر الاستمتاع بالعلاقة الحميمية. ولن يكون هناك متسع من الوقت كي تتم هذه العلاقة بشكل صحيح ويرضى الطرفين عن العلاقة.
2- مشكلة التأخر في القذف:
بعض الرجال يرغبون بالحصول على قدر أكبر من الاستمتاع وهم بالأساس لديهم القدرة على التحكم بتوقيت القذف لديهم. لكن يوجد قسم من الرجال يتأخر القذف لديهم بشكل طبيعي فهم يعانون من مشكلة في تأخر القذف.
حيث أن هذه المشكلة تتسبب بالكثير من الملل لدى الشريكة عدا عن أنه تخفّض من مستوى ثقة الرجل في نفسه وبالتالي لن تكون الحياة الجنسية صحية.
3- مشكلة عدم حدوث القذف:
في هذه الحالة يرغب الرجل بالعلاقة الحميمية ويشرع بها لكن لا يتمكن من الوصول إلى مرحلة القذف. في هذه الحالة يجب أن نقوم بمراجعة طبيب مختص يمكن له أن يشخص حالتنا لمعرفة أسباب المشكلة والتي غالباً ستكون صحية.
العوامل التي تؤثر في مدة القذف:
توجد العديد من العوامل والأسباب التي لها تأثير على مدة القذف حيث أن أبرز هذه الأسباب هي:
1- الحالة النفسية:
نعلم بأنه كي يتم الجماع يجب أن قوم المخ بإرسال سيالة عصبية تتضمن مجموعة من الأوامر. لكن في بعض الأحيان ينشغل المخ عن إرسال هذه السيالة العصبية.
حيث يتشتت عمل المخ بسبب الحالة النفسية وضغوطات الحياة التي يتعرض لها الشخص. بذلك سيتأثر زمن القذف فعلى الرغم من أن مشاكل زمن القذف قد تكون صحية لكن في كثير من الحالات تكون نفسية أكثر.
لهذا السبب ننصح بالاسترخاء وعدم التفكير بأي شيء آخر أثناء العلاقة الحميمية وذلك يساعدنا في رفع مستوى الحياة الجنسية لدينا.
2- الأدوية تؤثر في مدة القذف:
بعض الرجال يتناولون أنواع من الأدوية التي تؤثر على القدرات الجنسية. حيث أن أبرز الأدوية التي تؤثر على العلاقة الجنسية هي الأدوية المضادة للاكتئاب.
لهذا السبب يجب أن نسأل دوماً عن الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية التي يتم وصفها لنا بحيث لا تتأثر الحياة الجنسية الخاصة بنا بسبب هذه الأدوية.
قد يعجبك : أسباب سرعة القذف – ما تحتاج إلى معرفته
3- الأسباب المرضية تؤثر في مدة القذف:
قد يعاني بعض الرجال من أمراض محددة لها تأثير كبير على زمن القذف. ومن أبرز هذه الأمراض مرض التهاب البروستاتا أو تواجد التهاب في المسالك البولية.
ومرض السرطان قد يؤثر في الزمن اللازم من أجل القذف كما أن مرض التصلب يؤثر أيضاً وفي هذه الحالات يجب أن نقوم بمراجعة طبيب مختص.
وذلك من أجل الكشف عن السبب الرئيسي الذي أثر في زمن القذف أثناء العلاقة الحميمية. ويمكن الكشف عن هذه الأمراض من خلال هذا المؤشر لتتم المعالجة بالطريقة الأمثل.
4- عمر الرجل:
إن عمر الرجل من أبرز العوامل التي تؤثر في الزمن اللازم من أجل إجراء القذف. ومع التقدم في العمر قد يحدث تأخر أو صعوبة في انتصاب العضو الذكري وهذا ما يؤخر القذف.
وفي بعض الحالات قد يحدث العكس فيعاني الرجل من سرعة في القذف. وعدم القدرة على التحكم في المدة اللازمة من أجل تنفيذ القذف.
بذلك يمكننا القول بأن التأخر بالقذف أو عدم حدوث القذف يتم تبعاً لوجود أسباب مرضية. يجب أن يتم معالجتها في حين أنه توجد عدة طرق من أجل معالجة السرعة في القذف والتي سنتعرف عليها.
طرق طبيعية لمعالجة سرعة مدة القذف:
توجد مجموعة من الطرق التي يمكننا أن نطبقها أثناءالعلاقة الجنسية يمكن أن تساعدنا في تأخير القذف وهذه الطرق هي:
1- التفكير بموضوع ما:
تعتمد هذه الطريقة على التفكير في موضوع معين خلال العلاقة الحميمية. حيث يمكن أن يساعد تشتيت الذهن قليلاً في تأخير حدوث القذف عند الرجال.
لكن يجب ألا نبالغ بالتفكير فيتسبب لنا بحالة من نقص التركيز مع الشريكة ويصبح الوضع سيء حيث يجب أن نكون قادرين على التحكم بأفكارنا وتنظيمها بشكل صحيح.
2- اعتماد أساليب أقل إثارة:
عندما نشعر بأن النشوة قد اقتربت يمكننا التخفيف من الوضعيات والأساليب. التي تثيرنا بحيث نعتمد اتباع أساليب أقل إثارة.
وهذا يساعد في التخفيف من الذروة مع إمكانية الشعور بها بعد مدة. وهذه الطريقة تحتاج إلى قدرة عالية على التحكم بحيث يمكننا أن نتمرن على ذلك.
3- وضع إحدى أرجلنا على الأرض:
عند ممارسة العلاقة الحميمية ونحن نعاني من سرعة القذف يجب أن نشتت تركيزنا قليلاً وذلك كي نتجنب حدوث القذف بسرعة.
حيث يمكننا أن نتبع هذه الطريقة بأن نضع إحدى أرجلنا على الأرض فنشغر بالبرد ليلتهي دماغنا قليلاً عن الجنس ويتأخر القذف.
4- اتباع رياضة العضو الجنسي لزيادة مدة القذف :
هذه الرياضة يمكن أن نقوم بها في أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع الشريكة. بحيث نوقف الولوج ليبقى القضيب ثابت بداخل عضو الشريكة.
فنقوم عندها بشد عضلات العضو الذكري باتجاه الجسم بحيث تساعد هذه الطريقة في تأخير حدوث القذف بنسبة كبيرة جداً ويمكننا تجريبها بكل سهولة.
5- السيطرة على النفس:
عندما نشعر بأن الذروة قد اقتربت سيرتفع معدل التنفس ويصبح أسرع. وعند هذه الحالة سيكون بإمكاننا أن نبطىء من النفس بحيث نجعله أعمق فهذا يساعد في تأخير النشوة الجنسية وحدوث القذف.
6- استخدام الواقي الذكري لتأخير مدة القذف:
يساعد الواقي الذكري في تأخير عملية القذف حيث أنه عند استخدامه لن يشعر الرجل بعملية الولوج بشكل كامل. وهذا يخفف من الإثارة فيتأخر القذف مدة معقولة.
حيث يشكل الواقي حاجز بين عضو الرجل وعضو المرأة فيخفف من الإثارة الجنسية. لكنه في بعض الأحيان يزعج المرأة لهذا السبب يجب أن نحرص على الحوار بين الشريكين لتقرير المناسب للطرفين.
7- استخدام الحلقة:
يمكننا أن نحصل على حلقة من الصيدلية يتم استخدامها لتأخير حدوث القذف. بحيث أنها تنتج ضغط في قاعدة القضيب فتساعد في تأخير حدوث القذف.
مع العلم بأن لهذه الحلقة نوعين وكل نوع يساعد في حل مشكلة ما فقد تكون عادية من أجل تأخير الذروة عند الرجل أو أن تكون رجاجة. بحيث تكون عكس السابقة مساعدة في رفع معدل النشوة الجنسية.
3- الضغط على العضو الذكري:
في هذه الطريقة يتم الضغط على مناطق محددة من القضيب بطريقة مدروسة. وليست طريقة عشوائية بحيث تكون أشبه بالتدليك.
والمناطق التي يمكن أن نضغط عليها فيتأخر القذف هي:
1- رأس القضيب حيث يمكننا أن نقوم بالضغط بطريقة ثابتة خلف وأمام التاج. بحيث يساعد هذا الضغط في تأخير وإطالة مدة القذف.
2- في نهاية القضيب وبداية الخصيتين عندما نقوم بتطبيق ضغط ثابت على هذه المنطقة سنتمكن من إطالة مدة القذف بدرجة كبيرة.
3- في المنطقة السفلية من الخصيتين حيث تتميز هذه المنطقة بأنها ناعمة وتطبيق ضغط ثابت عليها يساعدنا في يؤجل القذف عندما نشعر باقترابه.
بشكل عام حل المشكلة يحتاج إلى سيطرة على التفكير والجسم قدر الإمكان وهذا يحتاج إلى تدريب. ومن غير الممكن أن يتم القضاء على المشكلة فوراً لذلك يجب ألا يدخل اليأس إلينا منذ أول محاولة بل يجب أن نسعى دوما لحل المشكلة والحصول على حياة جنسية جيدة.
طرق طبية لمعالجة سرعة القذف:
هذه الطرق يتم وصفها من قبل طبيب بحيث يمكننا أن نستشير طبيب مختص لتشخيص حالتنا الصحية من جهة. وفي حال عدم وجود مشاكل مرضية أو صحية يساعدنا في إيجاد حل لقصر مدة القذف وهذه الطرق هي:
1- من الممكن أن يصف الطبيب نوع دواء معين يتم تناوله بشكل يومي أو أن يتم تناوله قبل القيام بالعلاقة الجنسية. بالتالي يساعدنا هذا الدواء في تأخير مدة القذف والتغلب على المشكلة.
2- يمكن استخدام مضادات الاكتئاب لكن باستشارة طبيب بحيث تؤثر الأدوية المخصصة. لعلاج الاكتئاب على الأعصاب فيتم تثبيط بعض المواد العصبية التي تنقل السيالات العصبية وبالتالي يتأخر حدوث القذف.
3- كما يمكننا أن نستخدم التخدير الموضعي الذي يكون على شكل بخاخ ويمكن أن نشتريه من الصيدليات والذي يساعد بمقدار 6 ضعف في تأخير حدوث القذف مع العلم بأنه آمن ولا يتسبب بأي مشاكل فالتخدير خارجي ومؤقت فهو لن يدوم طويلاً.
4- يوجد نوع تاني من المواد المخدرة الذي يأتي بشكل هلام يمكننا أن نقوم بدهنه على طرف العضو الذكري فهو يفقدنا الشعور بالولوج لينخفض مستوى الإثارة الجنسية وتتأخر مدة القذف.
نصائح بخصوص سرعة القذف:
إن العلاقة الحميمية بين أي زوجين هي من أهم الروابط لذلك يجب العناية بها بدرجة كبيرة وحل كافة المشاكل التي تعترضهما لهذا السبب توجد مجموعة من النصائح لإطالة مدة القذف وهي:
1- عدم إخفاء المشكلة حيث يتم اعتبار مشكلة سرعة القذف من المشاكل التي يمكن حلها على خلاف مشكلة ضعف الانتصاب التي تكون صعبة الحل وفي بعض الحالات مستحيلة فالاعتراف بمشكلة سرعة القذف يساعد في إيجاد الحل.
2- القيام باستشارة طبيب مختص يساعدنا في تشخيص حالتنا الصحية بشكل دقيق بحيث في حال وجود أمراض يتم معالجتها أو يعطينا الطريقة الأمثل لمعالجة المشكلة.
3- يجب أن تكون معرفة وخبرة الزوجين بخصوص الجنس والعلاقة الحميمية جيدة ولا بأس بأن نطلع على مصادر موثوقة تساعدنا في إيجاد الحل المناسب للمشكلة.
4- تجنب مشاهدة الأفلام والصور التي يكون هدفها جنسي فهي تزيد من سرعة القذف وهذا يزيد من خطورة المشكلة.
5- من النصائح أيضاً زيادة القدرة على الفصل بين مشاكل الحياة والعلاقة الزوجية يمكن أن يساعدنا هذا بدرجة كبيرة في رفع مستوى الحياة الجنسية لدى الزوجين.
6- بعض المختصين ينصحون المريض بالقيام بالاستمناء قبل إقامة العلاقة الجنسية بحيث تخف شهوة الرجل وتتأخر مدة القذف بدرحة ممتازة.
7- كما يمكن أن يتم زيادة الفترة التي يتم فيها مداعبة المرأة بحيث لا يحدث تلامس بين العضو الذكري والأنثوي خلال هذه الفترة بالإضافة إلى أن المرأة تحصل في هذه الحالة على حقها من الزمن حتى تصل إلى الذروة فيحدث موازنة بين الطرفين.
أسئلة شائعة:
كم المدة الطبيعية للجماع في الأسبوع؟
مهما كان الجواب عن هذا السؤال فلن يعطينا عدد دقيق يعبر عن عدد المرات التي يجب أن تتم فيه العلاقة الحميمية لكن بشكل عام يجب ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة في الأسبوع بحيث تتراوح مدة القذف في كل مرة تتم فيها العلاقة الجنسية بين السبع دقائق والثلاث عشر دقيقة.
هل سرعة القذف مرض مزمن؟
لا يمكن أن نعتبر سرعة القذف من الأمراض المزمنة حيث أن نسبة 40 في المئة من الرجال يمرون بمرحلة تكون فيها سرعة القذف عالية لهذا السبب يجب ألا نقلق بشأن هذا الموضوع.
هل القذف في دقيقتين طبيعي؟
إن الزمن الطبيعي للقذف يتراوح بين الدقيقتين والعشرة وعلى الرغم من أن يكون زمن القذف دقيقتين ضمن المجال الطبيعي إلا أنه يعتبر قليل بعض الشيء.
ما هي الأكلات التي تعالج سرعة القذف؟
تواجدت صحيفة في الهند حددت عدة أنوع من الأطعمة التي تساعد في معالجة مدة القذف القصيرة وقد نصحت بتناولها من أجل الاستغناء عن الأدوية قدر الإمكان وهذه الأكلات هي:
1- الموز فهو غني بعنصر البوتاسيوم والزنك الضروريان لتقوية القدرات الجنسية.
2- اللوز الذي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة.
3- اللحوم بأنواعها وخاصةً الديك الرومي.
4- القرنفل والقرفة والشوكولاتة الداكنة بالإضافة إلى البطيخ.
بحيث أن تواجد فيتامين c و a في الغذاء مهم جداً بالإضافة إلى حمض الفوليك والزنك والنحاس.
هل المشي يعالج سرعة مدة القذف؟
قد يصعب على الرجل في كثير من الأحيان أن يسيطر على جسمه فيحصل لديه قذف بسرعة كبيرة جداً وهذا يزعج الشريكة حيث يمكن التغلب على هذه المشكلة باتباع برنامج رياضي يحرم عضلات الجسم وذلك إلى جانب رياضة المشي ليكون الهدف تقوية الجسم وتحريك العضلات سعياُ لتحسين الحياة الجنسية التي هي الأساس لنجاح الحياة الزوجية.
اقرأ المزيد : 5 أسباب سرعة القذف وطرق طبيعية لعلاجها
في الختام نقول بأن المشاكل المتعلقة بمدة القذف سيكون بالإمكان التغلب عليها لكن ذلك يتعلق بنوع المشكلة والمعدل الذي تحدث فيه المشكلة فالبعض يجدون الحل بسهولة وسرعة ويوجد البعض قد تستغرق المشكلة وقت طويل كي نجد لها حل.