متوسط طول قضيب الرجل الطبيعي
وعند امتلاء هذه القنوات بالدم فإنها تتمدد إلى أقصى درجة ممكنة. ويحدث الانتصاب بحيث أن زيادة حجم هذه القنوات هو السبب الذي يعطي القضيب السمك والطول.
مع العلم بأن قناة البول هو تتوضع بين هذه القنوات الثلاثة وتمتد على طول القضيب. لتنفتح في رأس العضو ويخرج منها البول أو المني.
أما بالنسبة للشكل الظاهري للعضو الذكري فإنه يتكون من قسمين أساسيين هما:
1- رأس قضيب الرجل:
يظهر رأس العضو الجنسي لدى الرجل على شكل مخروطي ويتم تسمية الرأس بالحشفة. بحيث يتغطى بطبقة جلدية يتم إزالتها من خلال عملية الختان أو التطهير.
كما أن الرأس يحتوي على نهايات عصبية تساعد في الإحساس الجنسي. أيضاً تحفز القضيب على الانتصاب من خلال السماح بتدفق الدم ضمن القنوات الاسفنجية الثلاثة.
2- جسم قضيب الرجل:
وهو الجزء الذي يمتد من عند الحشفة أو الرأس وحتى المنطقة التي يتم فيها اتصال القضيب مع العانة.
بذلك فإن طول العضو الجنسي لدى الذكر هو مجموع طول الرأس مع الجسم بحيث يتفاوت طول القضيب من رجل إلى آخر. بحيث يتواجد مجال محدد لطول الطبيعي للعضو الجنسي عند الرجل.
طول قضيب الرجل الطبيعي:
تشير الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع إلى أن طول العضو الذكري. يتراوح بين 13 سنتميتر و17 سنتيميتر وذلك عند حدوث انتصاب كامل للقضيب أثناء العلاقة الجنسية.
مع العلم بأن طول القضيب يبدأ بمقدمة العضو أو الرأس وينتهي عند نقطة التقاء العضو الذكري مع العانة. بحيث عند قياس طول القضيب تكون نقطة البدء عند الرأس ونقطة النهاية عند المنطقة التي يلتقي العضو الذكري فيها مع الجسم.
والجدير بالذكر أن أغلب النساء لا تفضل الطول الكبير للعضو الذكري. لأنه يكون مزعج حيث أن الطول الذي تفضله أغلب النساء هو 15.7 سنتسميتر.
أما رأي الأطباء فهو أن طول 15.7 سنتيميتر سيكون مناسب من أجل القيام بالعلاقة الحميمية وإتمامها على أكمل وجه.
في حين أن أغلب الناس يربطون موضوع الفحولة والرجولة بموضوع طول القضيب لكن القدرات الجنسية لا تتعلق فقط بطول القضيب.
إنما تتعلق بالكثير من العوامل بحيث تختلف من جسم إلى آخر وهذا الاختلاف يتعلق بحالة الرجل الصحية والجسمانية. بالإضافة إلى الكثير من العوامل التي تؤثر على القدرات الجنسية.
في المقابل يكون متوسط طول العضو الذكري في حالة الارتخاء هو 9.16 سنتيميتر. وقد يختلف هذا الرقم أيضاً من رجل إلى آخر.
سمك العضو الذكري:
ليس الطول فقط يختلف بين حالتي الانتصاب والارتخاء إنما السمك يختلف أيضاً. بحيث يتم قياس سمك القضيب من خلال استخدام أداة للقياس تكون قابلة للانحناء مثل المتر الذي يستخدمه الخياطين.
وأشارت الدراسات إلى أن متوسط سمك العضو الذكري في حالة الارتخاء يصل إلى 9 سم. في حين أن متوسط سمك القضيب في حالة الانتصاب يصل إلى 12 سم.
مع العلم بأنه في يومنا هذا يتواجد العديد من التقنيات الحديثة التي تساعد في زيادة سماكة وطول العضو الذكري. بالاعتماد على أساليب حديثة وغير جراحية.
كما أن طول وسمك القضيب يتعلق بعمر الرجل فالعضو الذكري تتغير مواصفاته مع التقدم بالعمر من مرحلة الولادة والطفولة. وحتى الوصول إلى مرحلة البلوغ بالإضافة إلى أن التقدم بالسن أكثر وأكثر سيؤثر على طول وسمك العضو الذكري.
طول قضيب الذكر في كل مرحلة عمرية:
بالتأكيد إن العضو الذكري ينمو مع نمو الذكر وفي كل مرحلة عمرية يأخذ طول محدد. حيث يخلق الذكر مع قضيب ذو طول 3.8 سم ويبقى على هذا الطول حتى عمر الخمسة أشهر.
حتى عمر السنة يزداد طول القضيب ويصبح 4.3 سم وخلال العام الثاني للطفل الذكر ينمو القضيب. حتى يبلغ طول 4.8 سم وفي العام الثالث يصبح طول الذكر 5 سم.
عندما يصبح عمر الطفل الذكر 4 سنوات يصل طول القضيب لديه إلى 5.5 سم. ويبقى هكذا حتى يدخل الطفل الذكر عامه السادس ومن العام السادس حتى الثامن يصبح طول القضيب 6 سم.
بعد ذلك يستمر العضو الذكري بالنمو حتى يصبح في عمر ال15 سنة بطول 8 سم. بعد ذلك في عمر ال 18 سنة يكون الرجل قد وصل لمرحلة البلوغ ويصبح طول العضو الذكري لديه 13 سم.
قد يعجبك : أفضل الأساليب لتطويل القضيب الذكري
متوسط طول قضيب الرجل في الدول العربية:
تم إجراء العديد من الدراسات على الدول العربية من أجل تحديد متوسط طول القضيب في كل دولة. وسجّل أعلى متوسط طول عضو ذكري بالرقم 16.50 سم.
حيث تم تسجيل أعلى متوسط لطول العضو الذكري في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت العربية. تليها دولة قطر بمتوسط 16 سم تليها الإمارات العربية المتحدة بمتوسط 15.90 سم.
في المرتبة التالية تأتي مصر بمتوسط طول يصل إلى 15.80 سم وبعدها تأتي دولة البحرين بمتوسط 15.60 سم تليها العراق بمتوسط 14.90 سم والأردن بمتوسط 14.50 سم.
وفي النهاية لبنان واليمن بمتوسط 13.50 سم لتبقى هذه الأرقام تقريبية لكنها تعطي معدلات لطول العضو الذكري لدى الرجل.
متوسط طول العضو الذكري في أوروبا:
من خلال الدراسات التي تمت على عدة دول في أوروبا وقياس متوسطات طول القضيب. تبين بأن فرنسا لديها أعلى متوسط طول حيث سجلت فرنسا 16.01 سم.
ويعود السبب في ذلك نتيجة اختلاط الشعب الفرنسي بالعديد من الشعوب الإفريقية التي تشتهر بمتوسط طول عضو ذكري عالي جداً.
بالتالي فإن الاختلاف في متوسطات طول العضو الذكري يختلف من بلد إلى آخر تبعاً لعدة أسباب. منها المناخ ومنها المورثات الجينية وغيرها من العوامل التي تؤثر في طول القضيب.
علاقة طول قضيب الرجل بالعلاقة الجنسية والإنجاب:
قد يعتقد البعض بأن صاحب العضو الذكري ذو طول أقل من المتوسط أو المعدل العام لا يمكن له اتمام العلاقة الجنسية لكن هذا الاعتقاد خاطئ.
لأن إتمام العلاقة الجنسية بشكل نظامي لا يتعلق بطول القضيب بشكل أساسي. حيث أن أغلب الدراسات في هذا الخصوص أشارت إلى أن العلاقة الجنسية الكاملة تحتاج لطول يتراوح بين 8 – 10 سم.
بالإضافة إلى أن هذا المجال للطول هو المجال المناسب من أجل القيام بعملية الإنجاب. بذلك فإن طول القضيب لا يؤثر على سير العلاقة الحميمية والقدرة على إنجاب الأطفال.
تأثير طول عضو الرجل على الاستمتاع:
إن المجال الذي تم ذكره من أجل إتمام العلاقة الجنسية هو المجال الأساسي لطول العضو الذكري. وأي زيادة على هذا المعدل سيساعد في تحسين جودة العلاقة الحميمية.
فالعلاقة قد تتم بشكل طبيعي لكن مستوى الجودة والمتعة يختلف وفي هذا الخصوص سيكون لطول القضيب دور في زيادة المتعة الجنسية.
وفي حال شعرت بأنك تملك قضيب قصير نوعاً ما فإنه تتواجد عدة أنواع من العمليات التي تساعد في تكبير وتطويل القضيب لدى الرجل.
لكن قبل الإقدام على هذه الخطوة يجب التفكير بشكل مطوّل وسؤال أطباء مختصين في هذا المجال. بالإضافة إلى تحديد الهدف الأساسي من إجراء مثل هذه العمليات وهل يستحق هذا الهدف كل هذا العناء؟
بالإضافة إلى أنه يمنع منعاً باتاً الخضوع لمثل هذه العمليات للأشخاص الذين لم يتجاوزوا سن ال20 عام وذلك لأن القضيب لدى الطفل الذكر يستمر بالنمو حتى عمر ال 20 وهو العمر الذي يعتبره المختصون عمر البلوغ الكامل لدى الرجل.
طرق تكبير قضيب الرجل:
عندما يعاني الرجل من قصر في طول العضو الذكري يتساءل عن طرق وأساليب تساعد في تكبير العضو الجنسي لديه حيث تتواجد عدة طرق من أجل تحقيق ذلك.
ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى طبيعية وجراحية وفي الطرق الطبيعية لا يتم خضوع الرجل للتخدير أو يتم تطبيق تخدير موضعي.
بينما في العمليات الجراحية في أغلب الحالات يكون التخدير عام وعلى العموم فإن الخضوع لمثل هذه العمليات يحتاج إلى دراسة وتفكير مطوّل.
الطرق الطبيعية لتكبير العضو الذكري:
يوجد عدة أنواع من الطرق الطبيعية التي يتم استخدامها من أجل زيادة طول وحجم الذكر لدى الرجل بحيث يمكن اعتبار هذه الطرق أكثر أماناً من الطرق الجراحية لكنها تملك سلبيات أيضاً ومن أبرز هذه الطرق:
1- طريقة الشفط:
في هذه الطريقة يتم استخدام جهاز خاص من أجل هذا الغرض بحيث يقوم هذا الجهاز بتطبيق عملية شفط للأنسجة التي يتكون منها القضيب.
مع العلم بأن هذه الطريقة تتم على عدة مراحل ومن الممكن ألا يحصل الرجل على نتيجة بالإضافة إلى أنها قد تتسبب بأذى كبير في العضو الذكري.
2- طريقة الشد:
في هذه الطريقة يتم استخدام جهاز خاص من أجل تطبيق قوة شد على القضيب بحيث يجب أن تبقى قوة الشد هذه مطبقة لمدة لا تقل عن ال 4 ساعات في اليوم الواحد.
إن الأشخاص الذين حصلوا على نتيجة من هذه الطريقة قد ازداد لديهم طول القضيب بمقدار 1.8 سم وفي المقابل يوجد أشخاص لم يحصلوا على فائدة من هذه الطريقة.
3- اتباع تمارين لتكبير قضيب الرجل:
تعتمد هذه التمارين على التدليك بشكل أساسي بحيث يتم التدليك يومياً مع الحرص على استخدام زيوت محددة خلال التدليك والأشخاص الذين استفادوا على هذه الطريقة ازداد لديهم طول العضو الذكري بمقدار 1.5 سم.
4- طريقة اللصقات والحبوب.
يتواجد في الأسواق لاصقات وحبوب مهمتها تطويل وتكبير قضيب الرجل لكن في الحقيقة إن فعالية هذه المنتجات غير مثبتة حيث أن بعض الشركات التجارية تقوم بإنتاجها لأهداف ربحية بحتة.
5- طريقة تخفيف الوزن:
قد يعاني بعض الرجال من السمنة الزائدة وخاصة في منطقة العانة وهذا ما يؤثر شكلياً على طول العضو الذكري الذي يبدو قصيراً بعض الشيء.
في هذه الحالة سيكون اتباع نظام غذائي صحي مفيد من أجل إظهار الأجزاء المخفية من القضيب وهذه الطريقة مفيدة من أجل الصحة أيضاً.
6- طريقة مضخة الفراغ:
في هذه الطريقة يتم استخدام مضخة تعمل على تفريغ الهواء بحيث يتم وضع العضو الذكري بداخلها ويكون ممسكاً بحلقة مطاطية.
بذلك يتم تحفيز القضيب على الانتصاب لكن في هذه الطريقة يجب الحذر لأن استخدام هذه المضخة لمدة طويلة قد يتسبب بالكثير من الأذى.
7- طريقة الأوزان:
في هذه الطريقة يتم الاستعانة بأوزان من أجل تطويل القضيب وزيادة حجمه وطوله مع العلم بأن هذه الطريقة صعبة جداً وتحتاج إلى قدرة تحمل كبيرة بالإضافة إلى أنها غير مضمونة النتائج على الإطلاق.
الطرق الجراحية لتطويل العضو الذكري:
في هذه الطرق يتم تطبيق تخدير عام بالإضافة إلى أن المريض يحتاج إلى فترة نقاهة بعد إجراء العملية بالتالي يجب أن يأخذ الرجل وقته من أجل اتخاذ قرار إجراء العملية ومن أبرز الطرق:
1- طريقة الهندسة النسيجية:
في هذه الطريقة يتم استخدام أنبوب مصنوع من البوليميرات الصناعية التي تساعد في زيادة طول وحجم العضو الجنسي لدى الرجل.
وقد حققت هذه العملية زيادة لطول القضيب بمقدار يتراوح بين ال 1.9 و ال 4 سم لكن هذه العملية ليست سهلة ويحتاج المريض لفترة نقاهة طويلة بعد إجراء العملية.
2- طريقة قص الرباط:
في هذه العملية يتم قص الرباط الذي يربط الجزء الداخلي من العضو الذكري مع عظام الحوض ليبدو القضيب أطول حيث توفر هذه الطريقة زيادة بمقدار 3 إلى 5 سم.
لكن هذه الطريقة قد تؤثر على عملية الانتصاب بشكل سلبي وقد تتسبب بضعف في القدرة الجنسية كما تؤثر على موضوع التبول.
3- طريقة حقن دهون:
في هذه الطريقة يتم استخدام مواد طبيعية من أجل زيادة حجم القضيب وتطويله حيث أن مصدر المواد التي يتم حقنها هو دهون الشخص ذاته.
بحيث يتم سحب هذه الدهون من البطن أو الأرداف بعد ذلك يتم معالجتها وحقنها في العضو الذكري وهذا ما يساعد في زيادة سمك القضيب بمقدار يتراوح بين ال 3 وال 5 سم.
كما تمتاز هذه الطريقة برخص ثمنها نظراً لأن المواد المحقونة مستخلصة من جسم المريض ذاته.
اقرأ المزيد : عملية جراحية لتكبير القضيب “العضو الذكري”
4- طريق شفط الدهون ونحت العانة:
يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة في منطقة العانة وهذا يؤثر بشكل كبير على طول العضو الذكري ومظهره.
في الطرق الطبيعية يتم إتباع حمية غذائية من أجل إنقاص الوزن والتخلص من هذه الدهون وفي حال فشل هذه الطريقة نتيجة تكدس في الدهون يتم إجراء عملية شفط الدهون والنحت.
بحيث تساعد هذه العملية على إزالة الدهون التي تغطي وتخفي من طول القضيب كي يكسب الرجل ثقة أكبر بالنفس.
في النهاية يمكن القول بأنه قبل البحث عن طرق من أجل تطويل قضيب الرجل يجب التأكد من أن العضو الذكري يعاني بشكل حقيقي من مشكلة لأن أغلب الحالات تكون المشكلة ليست عضوية إنما نفسية حيث أن الحالة النفسية تؤثر كثيراً كما أن القناعة ضرورية في هذا الموضوع لأن بعض طرق تكبير الذكر قد تكون نتائجها كارثية ومؤذية بشكل كبير.