مشاكل المثانة | قطرات البول مؤشر لصحتك
مشاكل المثانة | الالتهابات وسلس البول وسرطان المثانة
المثانة هي الطريق الواحد والأوحد لخروج السموم التي تجمعها الكلى من الجسم، إذ تُعد الكلى مصفاة الجسم، وعند حدوث مشاكل المثانة لا يتأثر الجهاز البولي فقط بل تؤثر على حياة الإنسان كلها، لأنها تسبب آلاما شديدة وتقلل من جودة الحياة وتؤثر بالسلب على أنشطة الحياة اليومية وتقلل الثقة بالنفس واحترام الذات.
تختلف أعراض تلك المشاكل وطرق علاجها ومن أهمها التهاب المثانة، وسلس البول، وفرط نشاط المثانة، وأكثرها خطرا هو سرطان المثانة.
التهاب المثانة
من أكثر مشاكل المثانة انتشارا؛ إذ يحدث بسبب البكتيريا التي تسبب العدوى ومن ثم الالتهاب، ومنه نوعين الحاد والمزمن.
أعراض التهاب المثانة:
– كثرة الرغبة الملحة في التبول.
– تعكر لون البول ونفاذية رائحته.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– وجود دم في البول.
– ضغط أو تقلصات في المثانة.
– ألم أثناء العلاقة الجنسية.
تزداد فرص الإصابة عند النساء في حالة الحمل أو فترة انقطاع الطمث، وتزداد بصفة عامة في حالات عدوى الجهاز البولي والمصابين بمرضى السكر ومن يتعرضون للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، والمصابون بحصوات الكلى أو الإيدز.
التشخيص:
يشخص التهاب المثانة عن طريق أخذ عينة من البول لتحليلها، وقد يطلب الطبيب منظار المثانة أو إجراء أشعة مقطعية على المثانة.
سلس البول أكثر مشاكل المثانة إزعاجا
من أثر مشاكل المثانة التي تؤثر على جودة الحياة، إذ يُعرف بإنه تسرب البول اللا إرادي.
أسبابه:
– سلس البول عند النساء : ينتشر بين النساء أكثر من الرجال خاصة في فترة الحمل وانقطاع الطمث.
– نتشر بين المصابين بالسمنة، وتزيد خطورة الإصابة به مع تقدم العمر.
– التهابات المثانة وتضخم البروستاتا.
– المشاكل العصبية والجلطات.
– الأورام وحصوات البول.
– الإمساك.
– العيوب الخلقية ومشاكل الحبل الشوكي.
– بعض الأدوية.
وله العديد من الأنواع مثل:
سلس البول الإجهادي والإلحاحي والفيضي والوظيفي والمختلط.
التشخيص:
يُشخص سلس البول بالعديد من الطرق أبرزها هو تحليل البول، ومفكرة المثانة حيث تُسجل كمية الماء التي تدخل جسمك وكمية ما تخرجه وعدد مرات شعورك بالتبول، وكذلك طريقة إفراغ البقايا إذ يقوم الطبيب بقياس ما أُخرج من البول وما تبقى في المثانة عن طريق القسطرة أو الأشعة.
فرط نشاط المثانة
لا يُعد من مشاكل المثانة في حد ذاته ولكنه اسم يطلق على مجموعة من الأعراض التي تصيب المثانة، ويُعد كثرة انقباضات عضلة المثانة هو السبب الرئيسي له.
ومن أهم أعراض فرط نشاط المثانة :
– الإحساس الملح المفاجئ بالتبول.
– تسرب البول.
– زيادة عدد مرات التبول عن المعتاد.
– الاستيقاظ ليلا للتبول عدة مرات.
ويزداد فرص الإصابة به لمن يعانون من مشاكل في الأعصاب، أو عند ضعف عضلات الحوض، أو كأثر جانبي لإحدى الأدوية، أو المصابون بعدوى الجهاز البول.
التشخيص:
يشخص عن طريق تحليل البول لفحص العدوى أو الالتهاب، والتاريخ المرضي للمريض، وكذلك فحص الجهاز العصبي.
سرطان المثانة وخطورته
سرطان المثانة وخطورته تضاعف خطورة أي مشكلة أخرى من مشاكل المثانة، إذ يمكن أن ينتشر حول عضلة المثانة وقد يصل إلى أعضاء الجسم الأخرى.
أعراض سرطان المثانة:
– وجود دم في البول غير مصحوب بألم وهذا هو أشهر عرض لسرطان المثانة.
– الرغبة الملحة في التبول.
– تسرب البول.
– ألم في الحوض.
– فقدان الوزن.
– تورم الرجل.
التشخيص:
يُشخص عن طريق التاريخ المرضي، وأخذ عينة من البول لفحص وجود جسم غريب بها، وكذلك الفحص البدني للأعضاء التناسلية إذ أن ذلك النوع من السرطان قد يسبب وجود كتلة.
كذلك يُطلب إجراء منظار وأشعة مقطعية على المثانة.
الخاتمة
تنتشر مشاكل المثانة بين فئات كثيرة من الناس، وعند إحساسك بأي عرض من أعراض أمراض المثانة عليك التوجه للطبيب لفحصك كي لا تتدهور حالتك وتؤثر على جودة حياتك.
المصادر