فوائد رياضة الجري للعضو الذكري
هل تؤثر رياضة الجري على تقوية الانتصاب ؟
تعد الصحة الجنسية ناتجاً لمجموعة من العادات اليومية التي لها تأثير كبير عليها بداية من نوعية الطعام وحتى طريقة الحياة، وإن اعتاد الشخص ممارسة رياضة الجري بشكل منتظم أم لا.
حيث أكدت العديد من الأبحاث الطبية والعملية على أن ممارسة الرياضة بشكل عام يساعد على تحسين الصحة الجنسية وبالتالي تساهم في تحسين العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
كما تعد تمارين الجري من أهم تمارين اللياقة البدنية فهي تساهم في تحفيز الجسم على حرق الدهون بصورة كبيرة و تأثيرها الفعال على العضو الذكري، فهل يوجد فعلاً فوائد لرياضة الجري على العضو الذكري، من خلال المقال سوف نجيب عن هذا التساؤل.
اقرأ أيضاً: عملية جراحية لتكبير القضيب “العضو الذكري”
هل تؤثر رياضة الجري على تقوية الانتصاب ؟
يعد ضعف الانتصاب من المشاكل الشائعة عند بعض الرجال في مختلف المراحل العمرية، حيث يفقد بعض الرجال قدرتهم على الانتصاب في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، بسبب فقدان العضلات القوة اللازمة، خاصة تلك العضلات المسؤولة عن حدوث الانتصاب.
ومن أشهر الأسباب وراء تلك الإصابة بهذه الحالة،السمنة الزائدة أمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك سرطان البروستاتا ووجود انخفاض مستويات النشاط البدني.
لذلك يمكن أن يساعد الجري على تحسين الحالة و المساعدة على علاجها بشكل فعّال.
هناك من يعتقد أن رياضة الجري تأثيرًا سلبيًا على الأداء الجنسي، لكن ذلك إعتقاد خاطئ، فالعكس صحيح، حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام و رياضة الجري. بشكل خاص على زيادة القوة البدنية. بالتالي تساهم في زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال.
إضافة لذلك فإن ممارسة تلك التمرينات الرياضية البسيطة والجري مدة 30 دقيقة، كافية لإنقاص الوزن الزائد تقوية العضو الذكري على الانتصاب وخفض ضغط الدم المرتفع وكذلك علاج تصلب الشرايين.
كما تساعد ممارسة التمرينات الرياضية أيضًا العمل على زيادة إنتاج هرمون الإندورفين، وهو هرمون مسؤول عن شعور الشخص بالسعادة وتحسين حالته المزاجية. لذا يساهم في زيادة الشعور بالمتعة في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية وبعدها. قد يضطر بعض الأطباء لوصف بعض العلاجات الطبية مثل الفياجرا ليتم معالجة الضعف الجنسي. لكن بشكل عام، يعتبر تغيير بعض العادات اليومية، مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة، من أهم الطرق التي يُنصح بها.